وبحسب صحيفة "الراى" قال روى زوج الخادمة المختطفة تفاصيل ما حدث قائلا :"أنا أعمل سائقاً لدى مواطن، وقد وفقني الله واستقدمت زوجتي لتعيش معي منذ عشرة أشهر، ونظراً لغلاء المعيشة اضطررت لالحاقها في العمل كخادمة في المنازل، ومنذ أيام التحقت بالعمل لدى مواطن يقيم في منطقة الصليبخات إلا انها ولسبب أجهله غادرت منزله بعد منتصف ليل الثاني عشر من الشهر الجاري، واتصلت على سائق تاكسي كانت صديقة له وأعطاها رقم هاتفه إن احتاجت لـ "توصيلة"، فأتاها مسرعاً وبدلاً من أن يعيدها إلى حيث تسكن معي، انطلق بها إلى منطقة الحساوي حيث باعها هناك لواحد من جنسيته نفسها مقابل 300 دينار" .
وأضاف الزوج :"تفاجأت باتصال من خاطف زوجتي يساومني فيه بدفع دية قدرها 350 ديناراً مقابل اطلاق سراحها أو ارغامها على بيع المتعة الحرام لزبائنه، متوعدا إياي بقتلها إن أبلغت الجهات الأمنية، فلم أجد أمامي سوى "كفيلي" فأطلعته على الأمر برمته فنصحني بضرورة التوجه إلى مخفر الصليبخات، فاستجبت له وذهبت برفقته، حيث أبلغت أمنييه بما حصل" .
وتابع الزوج :"سجلت قضية خطف وابتزاز في حق الآسيوي أحيلت على رجال المباحث للقبض عليه وبالاستعلام عن ثلاثة أرقام اتصل بها الخاطف تبين أنها مسجلة باسم وافد أُبعد عن البلاد منذ عام 2008"، مضيفا "اتفق معي رجال مخفر الصليبخات والمباحث على مجاراة الخاطف وايهامه بأني دبرت مبلغ الفدية، فطلب مني "الخاطف" ملاقاته في منطقة جليب الشيوخ لتسليم مبلغ الـ 350 ديناراً على أن يتم اطلاق زوجتي في وقت لاحق، وعندما حضرت في الموعد مصحوباً بعيون رجال الأمن والمباحث، تفاجأت بأن الخاطف على علم بكل اتصالاتنا فراح يراوغهم ويغير معي موعد اللقاء سبع مرات لم تستطع كمائنهم وأجهزة رصدهم في كل مرة من الإمساك به .
وأردف الزوج :"في آخر اتصال لي مع الخاطف أبلغني بأنه لم يعد يريد الدية، وانه سيحتفظ بزوجتي بعد أن أصبحت تدر له ما بين 70 إلى 80 ديناراً يومياً من إجبارها على معاشرة الرجال، لتنتهي آخر مكالمة رصد رجال المباحث مكانها في منطقة الحساوي ومع ذلك عجزوا عن الإمساك به" .
المحيط