تزوج 11 امرأة ولديه 430 إبناً وحفيداً

Filed under: by:

الحاج عبد الرحمن النجار من بلدة قيزان النجار بشرقي خان يونس ويبلغ من العمر 83 عاماً,كان قد تزوج في حياته بأحد عشر امرأة، طلق إحداهن بعد ساعات من زواجه منها لأنها لم تسمع كلامه، وأنجب من عشرة منهن، 32 إبنا ولديه أكثر من 430 حفيداً.


ويروي أبو طلال أنه تزوج أولى نسائه عندما كان في الخامسة عشر من عمره، وأن زوجته في ذلك الحين كانت احدى قريباته التي توفي زوجها فإضطر الى ان يتزوجها حفاظا عليها رغم أنها كانت في السابعة والعشرين من عمرها.


ويفتخر أبو طلال بأن اولاده يسيرون على خطاه، فابنه طلال توفي وعلى ذمته خمس نساء، وابنه جمال تزوج من خمسة نساء ايضا، وابنه الثالث متزوج من سيدتين، ويقول ابنه ابراهيم والذي يبلغ من العمر عشر سنوات إنه سينفذ وصية ابيه وسيتزوج من عشرين إمرأة.


ويضيف "ما إن يحصل فرح في البيت أو مناسبة معينة ويقتحم الأحفاد الحارة حتى يردد الناس عبارة (وصل جيش أبو طلال الى الميدان) من كثرة العدد".


ويضيف مختتماً حديثه: "بعت أرضي التي أملكها والبالغة مساحتها 6 دونمات من أجل مواصلة الزواج والإنجاب، ففلسطين بحاجة إلى المزيد من الرجال في ظل الحروب الإسرائيلية التي تستهدف الفلسطيني أينما وجد".


الرجل لا ترضى عنه كل نسائه بل أن بعضهن يشعرن بالظلم، لأنه يقرب آخر نسائه وهي مصرية الجنسية والتي تزوجها قبل 17 عاما وأنجب منها قبل عام ونصف آخر أطفاله، فمعظم نسائه يعشن في بيت آخر قرب بيته مع ابنائهن.


وتقول الحاجة شريفة احد زوجاته وهي تضحك، "القصة طويلة كنت كلما أنجبت له ولدا تكون مكافأتي على ذلك بأن يتزوج من امرأة أخرى ".


أبو طلال يقول إن المرأة الظالمة تستحق أن يتزوج عليها زوجها ثمانين مرة، لكن المرأة الطيبة والمطيعة لا يجوز للرجل أن يتزوج عليها، سألته ولماذا فعلت أنت ذلك، قال لي ضاحكا لأنني أبو طلال".


أبو طلال قال ان آخر أمنياته هي أن يمد الله في عمره كي يتزوج مرة أخرى، وجيرانه من الرجال يخشون أن تعرف نساؤهم بأنهم يتبادلون الحديث معه كي لا يصابوا بعدوى تعدد الزوجات من الحاج أبو طلال.
ماشي.كزم